أي أنوآع الجنون أرتكب؟
أهو جنون عآشق بُثينة أم ليلى..
لا بل تجآوز جنوني بكِ كل الحدود.!
أيآ عذابآتي في الغيآب..
أيآ جمراً من الآشوآق..
هو الفقد.!
هي الحيرة.!
هو الضيآع.!
هي عنآوين عآشقكِ قبل مجيئك..
لم يكن دخولي لعآلمك محض صدفة..
بل أنتِ الدفئ الذي طالمآ زآرني في وحدتي..
بالآمس:
كنتِ حلماً رآودني لسنين..
لم يكن للآمل حديث..
لم يكن للنور أثر في ظلآم أيآمي..
اجتمعنا معاً..
فــ تحولت كل الأفكآر بإتجآهكِ..
تعلق الفؤآد بأهدى الهمسآت..
عآنقت يدآي وجنآتك..
ليس لشفآهي إلا أن تؤل إلى الادمآن و الخمر شفآهكِ..
نآل الحرير شرف ملامسة جسدكِ..
و نآم العقد بين أحضآن نحركِ..
بين قدومكِ يا أنفآس الروح.!
يعقبه رحليكِ المؤقت.!
تجتآحني الدموع..
فلست أدري هل سنلتقي..
أم يطول الرحيل المؤقت.!
لكِ سأهب الروح دفآعاً عنكِ..
فمن من البشر سيآخذكِ بعيداً عني..
ظل الترقب طويلاً حتى وجدكِ..
لم أعد قادراً على التحرك دون كلمآتكِ..
التي أضحت قوة أزآحت ضعفي..
لم أعد قادراً على النوم الهآنئ دون أن تغمريني حناناً..
فلست سوى طفل شرده القدر.!
طفلاً الويلآت ستلآحقه إن انطفئت أنوآر حبكِ دآخله..
فلتشهد أيآم الغيآب و إن طآلت..
بأن أفرآحي لن تظهر حتى تكوني لي بقية الحيآة..
فمآ قيمة الحيآة بدونكِ يا روحاً استقرت بــ دآخلي.!
كيف للحروف أن تتسلق على شفآهكِ
دون أن تتحطم تحت تأثير سحركِ..
الذي أصأبني بالضعف منذ أن هتف القلب "أحبكِ"